نظرية الظروف الطارئة | قانون Stickers

نظرية الظروف الطارئة: هيَّ أنَّ العقد إذا كان من العقود المستمرة التنفيذ أو الفورية التنفيذ ولكن التنفيذ كان مؤجلاً، وطرأت ظروف استثنائية لم يكن في الوسع توقعها وقت التعاقد، أدت الى اختلال التوازن الاقتصادي الذي كان موجوداً وقت التعاقد، اختلالاً خطيراً وجعلت تنفيذ المدين لالتزامه يهدده بخسارة فادحة، فإن المدين لا يجبر على تنفيذ التزامه كما ورد في العقد بل ينقص هذا الالتزام الى الحد الذي تقتضيه العدالة.

حكم توفر شروط نظرية الظروف الطارئة:
إذا توفرت شروط النظرية، فللمحكمة أن ترفع الإرهاق عن المدين. وقد عبر القانون المدني العراقي عن ذلك بالقول (تنقص الالتزام الى الحد المعقول) وتعبير (ترفع الإرهاق) أفضل من تعبير (تنقص الالتزام)، فقد يرى القاضي أن الإرهاق يزول إذا منح المدين مهلةً للتنفيذ.

ما هو معيار الإرهاق؟..  هو معيار موضوعي، يُنظر فيه الى الصفقة ذاتها لا الى شخص المدين ومقدار ثروته. فلا يمنع من تطبيق هذه النظرية أن يكون المدين مقتدراً مالياً، ولكن يكفي أن يكون تنفيذ التزامه التعاقدي بالذات قد أصبح مرهقاً لتحقق شروط نظرية الظروف الطارئة.

كيف ترفع المحكمة الإرهاق؟ ..

ننصح بمشاهدة الحلقة كاملة اعلاه..

تعليقات

المشاركات الشائعة